إضاءة: محمود الواقع يكشف خبايا صفقة شراء إحدى أكبر شركات تكرير النفط المصرية

يكشف هذا التحقيق للصحفي محمود الواقع من يومية "المصري اليوم" المصرية والذي نشر في آذار\مارس 2016، كيف اشترى البنك الاهلي، أحد أكبر البنوك الحكومية في مصر، حصة رجل أعمال نافذ وشريكه الاسرائيلي لقاء مبالغ مالية فاقت القيمة الاسمية للاسهم.

بالاستناد الى وثائق رسمية، كشف الواقع كيف اشترى البنك، عبر شركه تابعة له مسجلة في جزر الكامين البريطانية، أسهم كل من علي سالم وشريكه الاسرائيلي يوسف بن ميمن في شركة ميدور لتكرير البترول. ربح سالم وشريكه جراء هذه الصفقة نحو 130 مليون دولار اميركي، فيما لم تحقق الشركة أرباحا تذكر بعد انتقال ملكيتها للبنك ما دفعه لبيعها لوزارة البترول المصرية.

بدورها، تسعى الوزارة حاليا ممثلة بالهيئة العامة للبترول إلى خصخصة جزء من الشركة بهدف "تشجيع الاستثمار".


«المصرى اليوم» تكشف أسرار «ميدور»: الحكومة تفضّل القطاع الخاص على نفسها.. أحياناً

 

بين عامى 1993 و1994، أسس رجل الأعمال المصرى حسين سالم مع الإسرائيلى يوسف بن ميمن، أول شراكة بينهما، بتأسيس شركة «ميدور» لتكرير البترول

وبعد مرور 5 سنوات على التأسيس، اشترى البنك الأهلى المصرى أسهم «سالم» و«بن ميمن» بمقابل مالى يفوق القيمة الحقيقية للأسهم، عبر تأسيس «شركة وسيطة» فى جزيرة كايمن البريطانية تحت اسم "نايل فايننس ليمتد".

ورغم أن الشركة لم تحقق أى أرباح مالية قبل عمليات البيع وبعدها بـ3 سنوات، إلا أن رجلى الأعمال ربحوا نحو 136 مليون دولار خلال عمليات الشراء التى بدأت عام 1998 واستمرت حتى 2001، وفق تقرير رقابى صادر عن هيئة الرقابة الإدارية.

إقرأ التقرير كاملا